رجاء الجداوي: مبهورة بكل تفصيله شوفتها في مستشفي سرطان الأقصر..وتناشد الأهالي بمواصلة مسيرة الدعم للمرحلة الثالثة

قالت الفنانة القديرة رجاء الجداوي، أنها سعيدة جداً بزيارتها لمستشفي شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالمجان بمحافظة الأقصر، والتي تعتبر صرح طبي عظيم ورائع جداً في جنوب صعيد مصر ويستحق الزيارة والدعم من كافة أبناء المجتمع المصري، وذلك علي هامش زيارتها للمستشفي برفقة وفد من نجوم الفن والإعلام ورجال الأعمال لتقديم الدعم المعنوي والمادي اللازم والتبرع لصالح المرحلة الثالثة التي يجري إنشاؤها حالياً.


وأكدت رجاء الجداوي، أنها خلال زيارتها لأقسام المستشفي المختلفة تحدثت مع عدد من المرضي خلال تلقيهم جرعات العلاج المجاني وحجزهم في الأقسام الداخلية بصورة تليق بهم، ووجدتهم في حالة من السعادة الكبيرة من الرعاية التي وجدوها في هذا الصرح الطبي العظيم بجنوب الصعيد.
وأضافت الفنانة رجاء الجداوي، أنها مبهورة للغاية بكل تفصيله لمستها داخل المستشفي في المرحلتين الأولي والثانية كما أبدت سعادتها بالعمل بجدية في إنشاء المرحلة الثالثة الذي يجري حالياً علي مساحة 27 ألف متر لخدمة أكبر عدد ممكن من المواطنين خلال الفترة المقبلة، مؤكدةً علي أنها تفقدت المبني بالكامل وشاهدت غرف العمليات والرعاية والمناظير وغرف العلاج الكيماوي والإشعاعي وفحص المواطنين بصورة تليق بهم أمام العام أجمع.
وقالت الفنانة القديرة رجاء الجداوي: “المستشفي رائعة بكل المقاييس وتستحق أن كل الناس تيجي تزورها وتشوف أدق التفاصيل اللي عملوها القائمين علي هذا المبني الرائع جداً، انا شوفت في جولتي غرف المرضي قمة النظافة والتشطيب المعماري والأجهزة العالمية وفرق التمريض والأطباء وحجرات الرعاية والمناظير، بصراحة شيئ يفرح القلب وأناشد الجميع بالتبرع لإستكمال مسيرة هذا الصرح في خدمة الآلاف من مرضي السرطان بالصعيد بالمجان”.
وإلتقت رجاء الجداوي خلال زيارتها للمستشفي بعدد من الأطباء الذين قدموا لها شرح وافي بكل خطوات العمل في المرحلتين الأولي والثانية وكيف يتم إستقبال الحالة بفتح ملف خاص لها ثم تحويل المريض لغرف علاج اليوم الواحد لإجراء الفحص اللازم والتحاليل الطبية والأشعة المختلفة لفحص الجسد بالكامل، ثم حسب الحالة يتم تحويل المريض للعلاج الكيماوي المجهز له عدد من الكراسي المتطورة أو العلاج الإشعاعي في أحدث أجهزة العالم، أو العمليات التي يوجد لها 4 غرف بالمستشفي، ثم نقل المريض إما للرعاية المركزة أو الإقامة الداخلية لمتابعة حالة المريض أولاً بأول حتي تماثله للشفاء.

